نشمي مشرف
عدد المساهمات : 228 تاريخ التسجيل : 23/05/2008
| موضوع: حديث عبير الجنابي الإثنين فبراير 15, 2010 8:02 pm | |
| حديث عبير الجنابي
عبير أسم من الطيب ومن كانت عبيرآ فهي تعطر الأجواء ما بين الأرض والسماء .. لا تنظر عزيزي القارئ الكريم إلى الطفلة الشهيدة " عبير الجنابي " ذات الأربعة عشر ربيعآ بأنها تنتمي للمذهب السني بل أنظر إليها إلى أنها عراقية فقط , ومحتمل جدآ قد تكون هذه العبير أختك أو أبنتك ؟؟؟ وهذا المحتمل وراد جدآ وخصوصآ أن العراق وشعبه يرزح تحت الإحتلال البغيض منذ خمس سنوات ويزيد ...
لا تكن عزيزي القارئ الكريم مثل ( بعض ) مثقفي الإحتلال ومرتزقة ما يسمى برئيس الوزراء نوري ( المالكي ) في جريدة ( الصباح ) أو ما تسمى جزافآ بشبكة الإعلام ( العراقي ) لصاحبها السابق تاجر الإطارات والخردة الذي كان برتبة رائد وبمنصب مهم في دائرة التوجيه السياسي لوزارة الدفاع الوطنية السابقة , والتي تحولت هذه الشبكة الإعلامية ( المستقلة ) جدآ إلى مجرد بوق إعلامي لترويج أبشع صور الطائفية والمذهبية والتفرقة بين أبناء الشعب العراقي بصورة بغيضة والذي يترأسها حاليآ النائب الضابط حسن الموسوي , ولا تكن مثل ذلك ( المثقف ) الذي سرق أمام مرأى ومسمع الجميع بيت الحكمة البغدادي الذي كان يعمل به قبل إحتلال العراق ..
والآن هرب لغرض إدارة مكتب إعلامي في طهران عاصمة الشر الأزلية , وهؤلاء ( المثقفين ) جلهم أو بعضهم كتبوا منشورات رخيصة ومبتذلة في صحفهم سابقآ تفيد بأن منزل " عبير الجنابي " كان يستخدم من قبل ( الإرهابيين ) لتصنيع العبوات الناسفة التي تقتل ( العراقيين ) وهي نفس الحجة التي ساقها الإحتلال في حينها وقد شاركتهم في هذه الفعلة الدنيئة ما تسمى بالفضائية ( العراقية ) في نشراتها الإخبارية الموجهة المسمومة .
وفي الخبر الذي تناقلته وسائل الإعلام بأن ما تسمى ( بمحكمة الجنايات المركزية في بغداد ) قد أصدرت يوم الثلاثاء 28 ت1 2008 حكمآ بالأعدام على المواطن العراقي المقاوم " كريم إبراهيم صالح القرغولي ـ 29 عامآ " بسبب قتله ثلاث جنود محتلين في 14 حزيران 2006 ومن نفس الوحدة التابعة للفرقة القذرة 101 المنقولة جوآ التي اغتصبت الطفلة ذات الأربع عشر ربيعآ عبير العراق وقد كان " كريم القرغولي " سائق أحدى السيارات التي استخدمت لخطف وقتل جنود الإحتلال .
وقصة استشهاد الطفلة " عبير قاسم حمزة رشيد الجنابي " كما تنقلاتها الصحف ووسائل الإعلام العراقية والعربية و الأجنبية تفيد " بأن الجنود الأمريكيين المحتلين الأعداء وهم من المارينز التابعين للفرقة 101 المنقولة جوآ قتلوا فتاة تدعى عبير بدم بارد بعد محاصرتها في أحدى زوايا المنازل بقضاء المحمودية حيث نزعوا ثيابها وتناوب 10 جنود محتلين قذرين على اغتصابها قبل أن يضربوها بآلة حادّة على رأسها " وذكرت التقارير أن الجريمة التي ارتكبها جنود الاحتلال الأمريكي في المحمودية في آذار 2006 كانت بشعة للغاية بكل المقاييس وفاقت وحشيتها كل الحدود الأخلاقية .
هذه الحادثة وقعت إثر عملية اقتحام نفذتها قوات الاحتلال الأمريكي التي كانت مؤلّفة من نحو 15 جنديا ضد منزل الموطن العراقي " قاسم حمزة رشيد الجنابي " الذي يعمل حارسا في مخازن البطاطا الحكومية والذي يسكن مع زوجته وأربعة من أطفاله وهم كل من عبير (15 عاما) وهديل (9 أعوام) ومحمد (6 أعوام) وأحمد (10 أعوام)
الجنود الأمريكيين قاموا باعتقال قاسم وزوجته فخرية طه محسن وابنتهما هديل فيما كان أحمد ومحمد في المدرسة حيث كانت الساعة في حينها الثانية بعد ظهرا . جنود الاحتلال احتجزوا قاسم وزوجته وابنته هديل في غرفة واحدة وأعدموهم رميا بالرصاص حيث أصيب قاسم بأربع رصاصات في الرأس وفخرية بخمس رصاصات في البطن وأسفل البطن وهديل أصيبت في الرأس والكتف الجنود الأمريكيين السفلة قاموا بعد ذلك باقتياد عبير إلى الغرفة المجاورة وحاصروها في أحدى زوايا المنزل ونزعوا ثيابها وتناوب 10 جنود على اغتصابها ثم ضربوا رأسها بآلة حادة ، بحسب ما ذكرته التقارير ووسائل الإعلام الأجنبية حتى أغمي عليها ثم وضعوا وسادة على فمها وأنفها وخنقوها ثم أحرقوا جثتها بالنار .
أحد شهود العيان الذي أدلى بشهادته أمام وسائل الإعلام والصحفيين بعد خروج الجنود المحتلين السفلة وفور وصوله لمكان الحادث " لما دخلت إلى المنزل وجدت في الغرفة الأولى قاسم وزوجته وهديل وقد سبحت جثتهم في الدماء ... حتى أن الدم خرج من باب الغرفة من شدة تدفقه " ويضيف الشاهد وهو جارآ للمنزل " أما عبير فقد كانت جثتها تشتعل وقد وضعت بطريقة محزنة إذ رفعوا ثوبها الأبيض إلى رقبتها ومزّقوا حمالة صدرها وكان الدم يسيل من كامل أنحاء جسدها " و يتابع " لقد عرفت أنها اغتصبت حيث كانت ملقاة على وجهها وجزء جسمها الأسفل مرفوع وموثقة الأيدي والأرجل "
وحادثة الاغتصاب هذه على بشاعتها وهمجية المحتل البربري الأمريكي الجديد قد حركت حادثة الإغتصاب هذه الضمائر الشريفة الحية , وتم تخليدها في فلم عرض في مهرجان البندقية , وأحدث عند عرض الفيلم دويآ إعلاميآ من قبل جميع الحاضرين في مهرجان البندقية بمشاهده المروعة التي جعلت بعض المشاهدين يبكون عند عرضه. والفيلم الذي حمل عنوان " منقح " والذي أخرجه الأمريكي برايان دي بالما هو واحد من ثمانية أفلام أمريكية كانت مشاركة سابقآ بالمهرجان تتعلق كلها بالحرب على العراق , وفي المسابقة الرسمية بمهرجان البندقية.
وتتناول قصة الفيلم واحدة من أكثر الجرائم المروعة التي ارتكبها جنود أمريكيون في العراق منذ الغزو في عام 2003 وهو يدين بشدة الحرب على العراق ولا يجنب المشاهدين مشاهد العنف لكي يوصل رسالته لهم . وقال المخرج دي بالما للصحافيين بعد عرض الفيلم عليهم " أن الفيلم هو محاولة لنقل حقيقة ما يحدث في العراق إلى الشعب الأمريكي المخدوع بقيادته السياسية . وأضاف أن هذه الصور الحقيقية هي التي ستوقف الحرب في العراق . لا يأمل المرء سوي في أن تحفز هذه الصور الرأي العام بما يكفي كي يضغط علي أعضاء الكونغرس ليصوتوا ضد الحرب .
ويستخدم المخرج في أنتاج هذه الفيلم الذي يمزج بين الخيال والتصوير الوثائقي شرائط الفيديو التي صورها جنود عن الحرب والمدونات والمذكرات ولقطات بثت علي موقع يوتيوب الشهير ليبرز التغيرات في الأسلوب الذي تغطي به وسائل الإعلام الحرب على العراق . وقال دي بالما في فيتنام عندما شاهدنا الصور وأوجاع الناس المدنيين الذين كنا نؤذيهم ونقتلهم كنا نري الجنود وهم يصابون ويعادون إلى الوطن في أكياس بلاستيكية و لا نرى اليوم مثل هذه الصور في الحرب على العراق .
وأضاف هذا كله موجود على الانترنت يمكنك أن تجده إذا بحثت عنه لكن ليس في وسائل الإعلام الأمريكية الكبرى ووسائل الإعلام الأمريكية باتت الآن فعليا جزءا من قطاع الشركات الكبرى والتي يرتبط أغلبها بصناع القرار الأمريكي في البيت الأبيض .
ويشير عنوان الفيلم إلى حقيقة فشل الصحف في أمريكا والقنوات التلفزيونية الأمريكية الكبرى من وجهة نظر المخرج دي بالما في رواية القصة الحقيقية للحرب بعدم عرضها معظم الصور العنيفة في الحرب التي تجري في العراق على الرأي العام .
أي قضاء ( عادل ) ( ونزيه ) هذا الذي يتحدثون عنه في العراق المحتل اليوم , لو كانت هذه أبنتك أيها القاضي الذي أصدرت مثل هذا القرار العار بالإعدام ماذا سوف تكون ردت فعلك ؟؟؟ وهذا السؤال موجه كذلك إلى كتاب ومثقفي الإحتلال وأبواق ومرتزقة شبكة إعلام رئيس حكومتكم نوري ( المالكي ) لو كانت هذه أختك أو أبنتك التي تم أغتصابها من قبل قوات الإحتلال ماذا سوف يكون ردت فعلك , وهو أمر وارد دون شك ولا جدال فيه فجنود الإحتلال القذرين يسرحون ويمرحون في شوارع بغداد ولا أحد يستطيع أن يقول لهم ثلث الثلاثة كم ... نعم ... نعم .... ماذا ... ماذا ... ماذا قلت ... هل تعلم لماذا عزيزي القارئ الكريم لأنه ليس لديهم الشجاعة الأخلاقية ولا الشجاعة الأدبية لغرض أجابتهم على هذا السؤال .
القضاة جميعهم في ما تسمى (( بمحكمة الجنايات المركزية )) في بغداد تسارع في إعدام مواطن عراقي دافع عن شرفه وعرضه , وتحكم عليه بالإعدام وتترك الإرهابيين والقتلة واللصوص والمرتشين في مجلس ما يسمى بالنواب ( العراقي ) وتترك جميع فرق الموت التي تسرح وتمرح في الشوارع دون حسيب ولا رقيب ولا أمن , بل على العكس يسارع بعض القضاة في المحكمة إلى عدم الذهاب إلى هذه المحكمة العار لعدم النظر بقضايا تخص الإرهاب والقتل الطائفي لأن المتهم محمي من قبل الميليشيات الإرهابية , كما حدث مع وكيل وزارة الصحة الذي تم إطلاق سراحه وهو المشهور عنه باستخدام سيارات الإسعاف لغرض استخدامها باختطاف المواطنين العراقيين من الشوارع وقتلهم بدم براد ورميهم في المزابل والأنهر .
ألم يسمع هذا القاضي النزيه جدآ بأن مختلف المحاكم الأمريكية قد أصدرت قبل اشهر قليلة حكمآ لمدة أربع اشهر فقط بحق احد الجنود الأمريكان الذي اعترف بقتل مدنيين عراقيين ... ألم يسمع هذا القاضي النزيه جدآ بأن تم إسقاط جميع التهم عن الجنود المحتلين الذين نفذا مجزرة حديثة وغيرها من الجرائم .
جريمة اغتصاب الطفلة " عبير الجنابي " قد ظهرت حقيقتها لوسائل الإعلام ولكن هناك عشرات من جرائم الاغتصاب وخطف الأطفال من الطرقات واغتصابهم من قبل جنود الاحتلال , ولكن لم يأتي وقتها لغرض نشرها وكشفها من قبل وسائل الإعلام لأنها ببساطة حدثت بعيدآ عن أعين شهود العيان وأعين كاميرات التلفزة , حتى أن بعض الأطفال العراقيين المختطفين والذين تم اغتصابهم بتناوب من قبل الجنود الأمريكان في فترات سابقة وما زالوا يمارسون مهنتهم خصوصآ منهم الشواذ جنسيآ قد توفوا الأطفال المغتصبين في حينها وتم رمي جثثهم في الأنهر وبعضهم تم دفنه وبعضهم رمي من العربات العسكرية أثناء سيرها بسرعة فائقة على الطرق الخارجية وهذه الإحداث المروعة سوف نأتي على ذكر بعض من تفاصيلها في الوقت المناسب ...
في وقت سابق نقل لي أن احد مثقفي الإحتلال والمروج لمشروعهم الإستعماري الجديد وهو نفسه الصديق / الصديقة / الشخصي للرئيس العراقي الراحل صدام حسين والتي أحاط عائلتهم بكل الرعاية والدعم المادي كتب ما معناه (( لنعترف أن الجنود الأمريكان أتو إلى العراق لغرض الستر على أعرضنا ))؟؟ والصور الشخصية العديدة التي تجمعها مع الرئيس الراحل والتي أرسلت لي عبر الأيميل هي خير شاهد وخير دليل . هذا هو عاركم البنفسجي الذي لا يمحى وهذا هو قضائكم النزيه اليوم وهذه هي حقيقة عار قضائكم و حكومتكم المنتخبة
(عن الرابطة العراقية) | |
|
heavyfog
عدد المساهمات : 5 تاريخ التسجيل : 10/03/2010
| موضوع: رد: حديث عبير الجنابي الأربعاء مارس 10, 2010 4:21 am | |
| | |
|