الأعرجي يدافع عن الأعرجي

وأخيراً،
وبعد أنقطاع لفترة طويلة عن شاشات العرض، عاد المهووس بالقتل (حازم
الأعرجي) ليطل علينا من على شاشة البغدادية بوجهه المتعطش للدماء ..

وأعتب على قناة البغدادية الرصينة في أستضافتها لمثل هذا الذئب البشري بعد
أن دفن رأسه فترة طويلة قرب مولاه المقدس الذي هرب قبله الى إيران بحجة
التفقه في أمور الدين هرباً من مسؤولية إراقة دماء الألاف من العراقيين
الأبرياء خلال أحداث الفتنة الطائفية التي أشعلها المجرم الأشيقر في نهاية
توليه رئاسة الوزراء، بدعم من فيلق بدر العميل لتجنيد الجهلة في جيش
المهدي ( والأمام الطاهر منهم براء ) في أن ياخذوا على عاتقهم تنفيذ
المخطط الأرهابي المشترك بين القاعدة وأيران في ذبح أبناء الشعب العراقي
من الطائفتين، بقيادة المجرم حازم الأعرجي الذي ظهر على الفضائيات يصرخ
بهستيرية لم يتصف بها حتى هتلر وهو يعطي أمره الصريح بذبح الأبرياء من
أخواننا السنة تحت مسميات يعلم هو قبل غيره بزيفها، وإذا كان قد نسي ما
أقترفته يداه فأذكره فقط بالشباب الذين أعدمهم شنقاً في منطقة الطالبية
لمجرد أنتماءهم المذهبي، وظن بعد ذلك بأن مجرد دخوله لمسجد أبو حنيفة
وصلاته خلف عنصري أخر من الحزب الأسلامي سيمسح جرائمه من أذهان الناس.

لقد أطل علينا المجرم الأعرجي هذه المرة لينصب نفسه مدافعاً عن مجرم آخر
من أبناء عمومته يدعى بهاء، لايقل عن زميله في الأجرام، ولكنه أختار القاط
والرباط بدل العمامة السوداء ليدفع في أتجاه أثارة الفتنة الطائفية من
جديد، ليتسلى بعد ذلك في مراقبة أنهار الدماء وهي تسيل من كلا الطائفتين ..
وما تطاوله على صحابة الرسول الأعظم صلى الله عليه وعلى آله وسلم سوى
الشرارة الأولى التي أعتقد بأنها ستكون البداية لحرق اليابس والأخضر ولكنه
أصطدم بوعي العراقيين الذين أصبحوا اليوم قادرين على التمييز بين من هو
مخلص لهم ومن يحاول أن يشعل الفتنة البغيضة من جديد التي لاتبقي ولا تذر.

لا أريد أن أدخل في مجادلة مع هذين المجرمين ولكن أقول لهما أتقوا الله في
دم الشيعة الذين تدعون بالدفاع عنهم قبل السنة لأنكم تحاولون فتح المحرقة
من جديد والتي سيكون وقودها الأبرياء من كلا الفئتين وارعووا عن التطاول
على رموز الإسلام من صحابة الرسول وتنصيب انفسكم حماة للشيعة لأننا كشيعة
وبحكم نسبنا الى جدنا الرسول (ص) لا نقبل بالتطاول على تلك الرموز وحتى من
تسمح له نفسه المريضة بأن يجاهر بالعداوة لهم فليتذكر بأننا نعيش في لجة
بحر من مليارات المسلمين الذين يجلّون الصحابة ولن يصمتوا طويلاً وسنكون
نحن من يدفع ثمن تصريحاتكم الإنتخابية ومغامراتكم الصبيانية.

كذلك أطالب المسؤولين في دولة القانون بتفعيل مواد الدستور المتعلقة
بمحاربة المروجين لفكر البعث الصدامي والطائفية التي يصدعوننا بها فقط
عندما يتعلق الأمر بتسقيط خصومهم السياسيين وإحالة كل من حازم الأعرجي
وبهاء العرجي الى القضاء بتهمة أثارة الفتنة من خلال الترويج للنعرات
الطائفية والتحريض عل القتل على الهوية ، كذلك أطلب من مفوضية الإنتخابات
شطب اسم بهاء الأعرجي من قوائم المرشحين في الإنتخابات الجديدة للأسباب
المذكورة اعلاه ولكونه يحمل الجنسية الايرلندية والتي وعد أمام الشعب
بأسقاطها قبل الترشيح للإنتخابات القادمة.

كذلك أطالب المعاملة بالمثل لكل من ساهم في إثارة النعرات الطائفية من
بقية الأحزاب.. وأخيراً أذكر المجرم (حازم الأعرجي) بأن دماء الأبرياء
لازالت تطوق رقبتك التي سيطيح بها العراقيون يوما عندما يستقل القضاء
العراقي ويبتعد عن المحاصصة التي حمتك وغيرك من السفاحين ، وكان أجدر بك
أن تبقى في ايران وأن لاتورط بن عمك بمحاولة الدفاع عن أخطاءه لأن صوفتك
الحمراء لاتزال تقطر من دماء الأبرياء والمثل العراقي يقول ( زرزور كفل
عصفور .. وثنينهم طيارة ).





للمساهمة في حملة اجتثاث (الأعرجي) أنقر على الرابط التالي:
http://iraqirabita.org/petition.php?do=default&id=129