موضوع: بيع وشراء الأطفال وسط بغداد الأربعاء مارس 24, 2010 11:25 pm
أطفال العراق..الملايين بين يتيم ومعتقل ومغتصب.. الكشف عن وجود أسواق لبيع وشراء أطفال العراق في وسط بغداد ؟؟!
أثار تحقيق نشرته صحيفة سويدية عن سوق لبيع وشراء الأطفال في العرق، ضجة كبيرة في السويد. فقد ذكر موقع "عراق الغد" الالكتروني ان صحفية سويدية وزميلا لها تخفيا في سيارة قديمة ليتابعان عن قرب سوق كبير لبيع الاطفال في وسط بغداد بالصورة والصوت . وكانت إحصاءات رسمية وتقارير منظمات دولية قد قدرت مؤخرا عدد أطفال العراق الأيتام حاليا بنحو 5 ملايين، يعيش معظمهم ظروفاً اجتماعية صعبة ومعقدة، تشمل الاعتقال في سجون الاحتلال الأمريكي والاغتصاب.
وأكد الصحفيان من خلال تقريرهما وجود سوق لبيع الاطفال الرضع والمراهقين "سوق النخاسه"، الامر الذي ابكى القراء والمشاهدين من المجتمع السويدي لحظة نشره على الصحف والتلفاز السويدي. وعرض التليفزيون السويدي فتاة عراقية اسمها (زهراء) ذات الاربع الاعوام تباع في وسط بغداد بمبلغ 500 دولار، وهو المبلغ الذي لا يساوي قيمة الزهور التي يضعها الرئيس العراقي جلال الطلباني او رئيس وزرائه نوري المالكي في واحد من مؤتمراتهم الصحفيه, حسب قول الموقع. واضاف الصحفي وهو يشرح " أطفال العراق تباع في سوق النحاسه ونسائهم بغايا بالاكراه، واحزاب تنهب مافوق الارض وتحتها".
ومن المتوقع ان تكون لهذه القضية تداعيات كثيرة على افق مختلفه خلال الايام القليلة القادمة، حيث اعلنت السويد فورا عن فتح الباب لاستقبال الاطفال العراقيين ممن يتعرضون لسوء المعاملة ومنحهم اللجوء مباشرة، ويحق للطفل بعد الاقامه لم شمل ولي امره في محاولة لإنقاذ أطفال ونساء العراق.و كانت إحصاءات رسمية وتقارير منظمات دولية قدرت في وقت سابق عدد أطفال العراق الأيتام حاليا بنحو 5 ملايين، يعيش معظمهم ظروفاً اجتماعية صعبة ومعقدة، كما ان 30 في المئة من الذين لم تتعد اعمارهم سن 17 سنة في العراق لم يتمكنوا من اداء امتحاناتهم المدرسية النهائية، ولم تتجاوز نسبة الناجحين في الامتحانات الرسمية 40 في المئة من مجموع الطلبة الممتحنين داخل البلاد.
وتشير الإحصاءات التي نشرتها جريدة "الحياة" اللندنية إلى وجود أكثر من 1300 طفل في المعتقلات العراقية، وإلى أن عدد الأطفال النازحين في سن الدراسة الابتدائية يبلغ نحو 220 ألف طفل لم يستطع ثلثاهم مواصلة تعليمهم خلال عام 2007، فضلاً عن أن 760 ألف طفل لم يلتحقوا أصلاً بالمدارس الابتدائية، كما تعرض مئات الأطفال العراقيين للتحرش الجنسي والاغتصاب.
وبلغ المعدل الشهري للأطفال النازحين جراء أعمال العنف الطائفية والتهديدات من الميليشيات الصفوية 25 ألف طفل، تراوحت أوضاعهم بين التهجير الداخلي والهجرة إلى دول الجوار لذلك لم يأت قرار منظمة الامومة والطفولة "يونيسيف"» بجعل عام 2008 عاماً للطفل العراقي اعتباطاً، إذ لا يحتاج المرء الى تأكيدات تقارير الامم المتحدة والمنظمات الدولية بأن الطفولة في العراق تحتضر وهي في طريقها الى الموت. ويدل الواقع اليومي في العراق يدل بوضوح على ان اطفال هذا البلد المنكوب يعانون اشرس ما يمكن ان يمر به طفل في عالم اليوم، فتداعيات الغزو الاميركي للعراق، ومشاهد القتل اليومي التي طاولت الأطفال، والانفجارات والجثث المتناثرة ودوي القنابل والرصاص كلها عوامل تضاعف من مأزق اطفال بلاد الرافدين. وينتشر الاطفال في شوارع بغداد، كما في المدن العراقية الاخرى، للتسول او العمل في المهن الرثة او التي تمثل انتهاكاً لطفولتهم. وعلى رغم تباين اسباب تشرد الاطفال الا انهم يشتركون في همّ واحد هو فقدانهم لممارسة حقوقهم كأطفال وما يتمتع به اقرانهم في حالات ومواقع اجتماعية اخرى. وقال ممثل منظمة "يونيسيف" في العراق روجر رايت ان "حياة ملايين الاطفال مازالت مهددة بسبب العنف وسوء التغذية وقلة المياه الصالحة للشرب على رغم استمرار البرامج الموجهة لأطفال العراق التي يصل تمويلها الى نحو مئة مليون دولار سنوياً".
ويقول مدير منظمة "أصوات الطفولة" عماد هادي: "لا احد يدري بأن هناك 11000 طفل مدمن على المخدرات في بغداد ولا يصدق أحد بأن اطفال العراق باتوا فريسة للاغتصاب اذ تعرض عشرات من الفتيات في سن (12 سنة) الى التحرش الجنسي، لا بل ان هناك اماكن تستخدم لممارسة الجنس مع الاطفال في بغداد والمحافظات الاخرى عملت مجموعة من المنظمة على رصدها". وعلى رغم أن إنعدام الامن هو مشكلة العراقيين جميعاً الا ان تأثيره المباشر يكون في الاطفال اكثر من سواهم، إذ إن الانفجارات اليومية والسيارات المفخخة التي انفجرت بالقرب من المدارس أودت بحياة المئات منهم.
الأمــ,,ـيرة مشرف
عدد المساهمات : 102 تاريخ التسجيل : 07/12/2011
موضوع: رد: بيع وشراء الأطفال وسط بغداد السبت ديسمبر 10, 2011 8:24 pm