منتديات عرب نورشوبينغ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات عرب نورشوبينغ

أول ملتقى للجالية العربية في مدينة نورشوبينغ السويدية
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مختصر سيرة شيخ الإسلام إبن تيمية رحمه الله

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حاول تفهمني

حاول تفهمني


عدد المساهمات : 19
تاريخ التسجيل : 22/12/2009

مختصر سيرة شيخ الإسلام إبن تيمية رحمه الله  Empty
مُساهمةموضوع: مختصر سيرة شيخ الإسلام إبن تيمية رحمه الله    مختصر سيرة شيخ الإسلام إبن تيمية رحمه الله  I_icon_minitimeالخميس يناير 05, 2012 11:41 pm

هو أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله، تقي الدين أبو العباس، سرى عليه لقب «شيخ الإسلام»، ولد في 661هـ - 1263. وهو أحد كبار علماء المسلمين.

- ولد في حران وهي بلدة تقع في الشمال الشرقي من بلاد الشام في جزيرة ابن عمرو بين دجلة والفرات. وحين استولى المغول على بلاد حران وجاروا على أهلها،وذلك بعد سقوط بغداد في أيدي المغول بخمس سنين (سقوط بغداد 1258 م ) وفي سن السادسة انتقل مع والديه للعيش في دمشق سنة 667هـ - 1269 بعدما بطش المغول بأهل المنطقة، وما إن بلغ السابعة من العمر (1270 م) حتى كانت الحملة الصليبية الثامنة (والأخيرة) قد انطلقت من السواحل الفرنسية، واستمرت حتى عام (1291م). فنشأ فيها، وتلقى على أبيه وعلماء عصره العلوم المعروفة في تلك الأيام.

- تعود تسميته إلى والدته، التي كانت تسمى «تيمية» وكانت واعظة فنسب إليها وعرف بها. وقدم مع والده إلى دمشق وهو صغير.

- قرأ الحديث والتفسير واللغة وشرع في التأليف من ذلك الحين. فصار واحدا من أكبر فقهاء عصره ، وقد خالف علماء عصره في كثير من الفتاوى، وشهد له كثير من معاصريه بالصلاح والعلم والتقوى، في حين اتهمه مخالفوه بالضلال والانحراف وبالجنون أحيانا، وكادوا له عند الأمراء والملوك، وسجن بسبب ذلك عدة مرات في مصر والشام.ولم يتقلد منصبا رسميا خلال حياته في أي بلد من البلدان.

- كثر مناظروه ومنافسوه وانتقدوا عليه أموراً خالفهم فيها، منها قوله: إن طلاق الثلاث إذا صدر في جلسة واحدة هو طلاق رجعي بمنزلة الطلقة الواحدة، ونهيه عن زيارة القبور والتوسّل بأصحابها. و أبلغ عن أمره إلى حكام السلطنة في مصر فطُلِبَ وعُقِدَ مجلس لمناظرته ومحاكمته حضره القضاة وأكابر رجال الدولة فحكموا عليه وحبسوه في قلعة الجبل سنة ونصفا مع أخويه وعاد إلى دمشق ثم أعيد إلى مصر وحبس في برج الإسكندرية ثمانية أشهر وأُخرج بعدها واجتمع بالسلطان في مجلس حافل بالقضاة والأعيان والأمراء وتقررت براءته وأقام في القاهرة مدة ثم عاد إلى دمشق وعاد فقهاء دمشق إلى مناظرته في ما يخالفهم فيه وتقرر حبسه في قلعة دمشق ثم أفرج عنه بأمر السلطان الناصر محمد بن قلاوون واستمر في التدريس والتأليف إلى أن توفي في سجن قلعة دمشق عن 67 عاماً.

- صنّف كثيرا من الكتب منها: «فتاوى ابن تيمية» و»الجمع بين العقل والنقل» و»الفرقان بين أولياء الله والشيطان».

- حضّ على جهاد المغول وحرّض الأمراء على قتالهم، وكان له دور بارز في انتصار المسلمين في معركة «شقحب». شارك في التصدي للغزو الخارجي المزدوج (المغولي والأوروبي)، في عهد الظاهر بيبرس والسلطان قلاوون، وعاصر التحالفات المختلفة بين الأمراء والملوك في ذلك العصر.

- أنكر على فقراء «الأحمدية» دخولهم في النيران المشتعلة وأكلهم الحيّات ولبسهم الأطواق الحديدية في أعناقهم ووضعهم السلاسل في أعناقهم والأساور الحديدية في أيديهم ولفّهم شعورهم وتلبيدها.

- اقتلع الصخرة بمسجد «النارنج» التي كان يتبرك بها الناس على أنها الأثر لقدم النبي «ص» وقد أنكر عليه الناس ما فعله. كان جريئاً فيما يعتقد أنه الحق ومن قوله أنه لا يصح الاستغاثة بأحد من الخلق ولا بمحمد سيد الخلق وإنما يُستغاث بالله وحده، ونادى بذلك في جموع حاشدة.

من شيوخه الذين تعلم على أيديهم: الشيخ زين الدين ابن المنجا، المنجد بن عساكر، وغيرهم. من تلامذته: شمس الدين ابن قيّم الجوزية، أبو عبدالله محمد الذهبي صاحب «ميزان الاعتدال»، اسماعيل بن عمر بن كثير، المقدسي، زين الدين عمر الشهير بابن الوردي، أبو حفص عمر الحراني، أبو عبدالله محمد بن مفلح، وغيرهم.

من مؤلفات ابن تيمية في التفسير: رسالة في منهاج التفسير وكيف يكون، تفسير سورة الاخلاص، جواب أهل العلم والايمان بتحقيق ما أخبر به رسول الرحمن من أن «قل هو الله أحد» تعدل ثلث القران، تفسير المعوذتين. في العقائد: الإيمان، الاستقامة، اقتضاء الصراط المستقيم، الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان، رسالة في علم الباطن والظاهر، نقض المنطق، الرد على المنطقيين. في الفقه: رسالة القياس، القواعد، رسالة الحسبة، الأمر بالمعروف.

- دخل السجن في شعبان سنة 726هـ - 1326 ومكث في السجن في 26 من ذي القعدة سنة 728هـ - 1328، حيث مرض بضعة وعشرين يوماً ولم يعلم أكثر الناس بمرضه وفوجئوا بموته. ذكر خبر وفاته مؤذن القلعة على منارة الجامع وتكلم به الحرس على الأبراج فتسامع الناس بذالك واجتمعوا حول القلعة حتى أهل الغوطة والمرج وفتح باب القلعة وأخرج جثمانه، ودفن في دمشق.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مختصر سيرة شيخ الإسلام إبن تيمية رحمه الله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات عرب نورشوبينغ :: منتدى سِيَر أعلام النبلاء-
انتقل الى: