بسم الله الرحمن الرحيم ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أليكم أحبتي في الله هذا الحديث بسنده عن الحبيب المصطفى - صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم - عن مكانة أمة الحبيب الهادي - صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم - بين ألأمم ونسبتهم من أهل الجنة ....
ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الحشر ، قال : يقول الله يوم القيامة : يا آدم ! فيقول : لبيك وسعديك والخير بيديك ، فيقول : ابعث بعثا إلى النار ! فيقول : وما بعث النار ؟ فيقول : من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين ، فعند ذلك يشيب الصغير ، وتضع الحامل حملها ، وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ، ولكن عذاب الله شديد ، قال : قلنا : فأين الناجي يا رسول الله ؟ ! قال : أبشروا ! فإن واحدا منكم ، وألفا من يأجوج ومأجوج ، ثم قال : إني لأطمع أن تكونوا ربع أهل الجنة ! فكبرنا ، وحمدنا الله ، ثم قال : إني لأطمع أن تكونوا ثلث أهل الجنة ! فكبرنا وحمدنا الله ، ثم قال : إني لأطمع أن تكونوا نصف أهل الجنة ، إنما مثلكم في الناس كمثل الشعرة البيضاء في الثور الأسود ، أو كمثل الشعرة السوداء في الثور الأبيض
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: ابن جرير الطبري - المصدر: تفسير الطبري - الصفحة أو الرقم: 10/1/145
خلاصة الدرجة: صحيح