كتب الأخ عبد الرحمن صقر في حسابه على فايس بوك يقول:
عقدة النقص عند الشيعة في العراق تدفعهم إلى ادعاءات لا تصلح حتى لتسلية الأطفال قبل النوم، لكنهم يسلون بها أنفسهم لتعويض عقدتهم. فهم يذكرون - على سبيل المثال - أرقاماً "فلكية" عن عدد نفوسهم ونسبتهم في العراق، يذكرون أنهم يشكلون 80% من الشعب العراقي، و20% لباقي قوميات وأديان ومذاهب الشعب العراقي!.. أما حديثهم عن عدد المغرر بهم والمنصوب عليهم من الزوار الشيعة إلى المقامات المكذوبة المنسوبة زوراً لعلي والحسين والعباس فيُضحك الثكلى، هذه هي فعدد زوار كربلاء فقط في العام الماضي كان - بزعمهم - 16000000 مليون زائر!! ولكي لا يظن أحد أنني أخطأت في ذكر الرقم أقول: أنهم زعموا أن زوار كربلاء في العام الماضي كان ستة عشر مليون زائر!!! قال ذلك الكلب الطائفي قاسم عطا، و مع ذلك سأدع هذا كله وآخذ مدينة الثورة التي يسمونها مدينة الصدر مثالاً، إذ يتحدثون بلا خجل عن ثلاثة ملايين شيعي يقطنون مدينة الثورة!! أنا أعرف هذه المدينة جيداً، فهي تحتوي على 30000 وحدة سكنية، مساحة كل وحدة 100 متر مربع، ولو افترضنا أن كل وحدة يسكن فيها 20 فرداً - وهذا بعيد جداً - لبلغ عدد السكان 600 ألف نسمة فقط، هذا مع المبالغة في عدد سكان كل وحدة.
أما أهل السنة فهم لا يذكرون أعدادهم، لأنهم لا يعانون ولم يعانوا ولن يعانوا يوماً من عقدة النقص الشيعية،
وللعلم فقط أقول: أفيقوا من غفلتكم أيها الشيعة، فبغداد محاطة بسوار سني، سكان الاعظمية والدورة فقط اكثر من 2,5 مليون سني ليس فيهم إيراني واحد ولا تم جلب واحد منهم من المحافظات الجنوبية.
لكن متى يعي هؤلاء الأغبياء ذلك؟؟