منتديات عرب نورشوبينغ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات عرب نورشوبينغ

أول ملتقى للجالية العربية في مدينة نورشوبينغ السويدية
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مشاهد عجيبة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نشمي
مشرف
مشرف
نشمي


عدد المساهمات : 228
تاريخ التسجيل : 23/05/2008

مشاهد عجيبة Empty
مُساهمةموضوع: مشاهد عجيبة   مشاهد عجيبة I_icon_minitimeالأحد ديسمبر 20, 2009 4:00 pm

رجال يزحفون كالكلاب ويجرهم آخر بحبل، وآخرون ينتحرون في نهر الفرات، وبنت تطرد أمها لتعاشر زوجها في كربلاء..! - مشاهد عجيبة عندما يزور (الايرانيون) العتبات المقدسة في العراق


تحقيقات/الرابطة العراقية:






مشاهد عجيبة 6216


عندما انفتح النظام العراقي على ايران في التسعينيات وسمح للزوار الايرانيين بزيارة العتبات المقدسة، بعد إغلاق للحدود استمر أكثر من 15 سنة، فقد حرص العراق على أن لاتستغل هذه الزيارات لاختراق الدولة أمنيا أو لنشر ممارسات مخزية وطقوس غريبة لاتمت الى الدين بصلة، وتشوه سمعة العراق. لذا فقد اشترطت الدولة وجود مرشد سياحي عراقي مع كل حافلة يرافقها منذ لحظة دخولها وحتى مغادرتها، لمراقبة ومنع حدوث أي ممارسات من هذا القبيل.

وبحكم عملي فقد كنت أحد المشرفين السياحيين ممن يرافقون حافلات الشركات الأهلية التي تقل الزوار الايرانيين، حيث كانت تدخل في اليوم الواحد 150 حافلة من نقطة المنذرية الحدودية، أي بمعدل 6000 زائر يوميا، علاوة على حافلات أخرى أقل تدخل من نقطة الوليد السورية..! ورغم أن الحكومة الايرانية كانت تتقاضى حينها 800 دولار من كل ايراني يريد الزيارة، إلا أن 500 دولار فقط كانت تعطى للحكومة العراقية لكي تغطي كافة مصروفات التنقل في حافلات مكيفة ومريحة، والسكن في أحسن الفنادق، وتناول أفضل الطعام، وزيارة كافة العتبات المقدسة لمدة 10 ايام.. وكان العراق يدفع بالطبع رواتب 150 مرشدا سياحيا على الأقل من مرافقي الحافلات، بالاضافة الى مساعديهم والمترجمين الدائميين..!

الحكومة العراقية لم تكن تربح الكثير من أجور الزيارة بمفردها، إنما من حقيقية أن هذا العدد الكبير من الزوار كانوا ينفقون الكثير من الأموال داخل العراق على المشتريات، الأمر الذي ساعد في تنشيط الأسواق وتشغيل العمال، خصوصا وأن الايراني كان يرى كل ما في العراق مقدسا، سواء كانت خرقة قماش أو تراب أو صحن طعام..! وكانت تذبح الآلاف من الذبائح كنذور كانت تساهم دون شك في إطعام الكثير من الفقراء..

لقد كنت أخدم زوار العتبات المقدسة بتفاني وإخلاص وجد واجتهاد انطلاقا من حبي لآل بيت النبوة، وطمعا في دعاء صالح من زوارهم.. لكنني كنت أشاهد العجب العجاب من قوم أدركت دون أدنى شك أنهم يختلفون اختلافا جذريا عن الشعوب العربية بكل أديانها ومذاهبها، إذ لم أجد فيهم معاني الغيرة والنخوة وحب المساعدة والكرم، وهي الصفات التي تجدها في كل عراقي سواء كان مسيحيا أو مسلما أو صابئي..! فضلا عن انتشار الخرافات والممارسات المخزية التي لاتمت للدين بصلة، والتي سأروي بعضا منها هنا..

في أحد الأيام وبينما يزور ركاب الحافلة التي أشرف عليها ضريح الامامين في سامراء، إذا بأحد الزوار العراقيين يقول لزميله (يمعود احنه وين والايرانيين وين..! روح شوف شديسوون وشلون ناذرين أنفسهم للأمة..) حينها أدركت أن شيئا ما يحصل، ولأنني أمام الدولة أتحمل مسئولية أي سلوك مهين وشائن يتصرف به الزوار الايرانيين، فقد أسرعت لأنظر ماذا يجري، وإذا بي أرى إيرانيا بيده حبل يجر شخصين آخرين قد عقد الحبل في رقابهما وهما يمشون على أربع كالكلب، لأنهما قد نذرا اذا وصلا الى العراق فسيكونان (كلاب الأئمة)..! وعلى الفور قمت بتوبيخ هؤلاء الأشخاص وهددتهم أنه بتكرارها سوف أبلغ السلطات العراقية والتي لن تتهاون مع أمر كهذا.. إذ أن الدولة كانت شديدة الحساسية تجاه اية ممارسة تعبر عن حالة مخزية من التخلف.

ولأن عدد الزوار كبيرا فقد كان يتم تقسيمهم بشكل منظم بحيث تزور مجموعة العتبات المقدسة في النجف بينما تقوم مجموعة أخرى بالتسوق ريثما تنتهي مجموعة ثالثة من زيارة سامراء.. وهكذا. وفي يوم ما كان النشاط حسب الجدول الذهاب للتسوق، فناديت على مجموعتي (بازاااااار..) لكنهم تجمعوا حولي رافضين الذهاب للتسوق، وبدأوا يتضرعون للذهاب مرة أخرى للزيارة، لكن التعليمات والجداول الصادرة لنا كانت صارمة لضمان الانضباط ومنع الزحام الشديد داخل المراقد، الأمر الذي قد يستبب في كثير من المشاكل ويزعج الزائر العراقي أيضا.. لكن أفراد حافلتي انزعجوا من هذا البقاء في الفندق وعدم الذهاب للتسوق، فامتثلت لرغبتهم.

ولكن في مساء ذلك اليوم جاءني أحد عمال الفندق وأخبرني أن الغرف التي يمكث فيها مجموعة حافلتي جميعها فارغة، ففزعت وظننت أنهم قد خرجوا، لكن العامل طمأنني أن أبواب الفندق تغلق في المساء، فصعدنا الى السطح بهدوء لنجدهم جميعا وقد توجهوا صوب المرقد رافعين ايديهم ويدعون بصوت عال. تعجبت لاصرارهم على اغتنام الفرصة وساقني حب الفضول لمعرفة ماذا كانوا يدعون به، فنزلت وأتيت بالمترجم الذي يرافقنا على الدوام وطلبت منه الاستماع للزوار ثم ترجمة دعاءهم لي، فنظر الي المترجم قائلا (اذا أحجيلك تصدقني؟) فقلت له بالطبع، فقال إنهم جميعا يدعون عليك بالاسم أن ينتقم الله والائمة منك ومن عائلتك وأولادك ويحشرك مع يزيد ومعاوية لأنك منعتهم من الزيارة في وقت التسوق..!!!

وفي حادثة أخرى أثارت الكثير من استغرابي، فقد كانت في حملتنا إمرأة ايرانية مع زوجها ووالدتها المسنة والتي كانت بالكاد تقوى على السير، وكان الثلاثة مشتركون في غرفة واحدة. وفي يوم ونحن في كربلاء أخبرني مساعدي الذي يجري تعدادا يوميا للزوار بأن أحدهم مفقود، وكان هذا أسوأ ما يمكن أن يواجهه المراقب الأمني للحافلة، لأن عقوبته ستكون صارمة من قبل الدولة. وبعد التقصي علمنا بأن السيدة المسنة هي المفقودة، الأمر الذي زاد من قلقنا. أعلنت حالة الانذار في فريقنا الأمني وانطلق كل منا يبحث في مكان، وتقطعت أرجلنا في البحث دون أن نجد لها أثر، والعجيب أن ابنتها كانت تتناول الطعام مع زوجها وكأن شيئا لم يحدث..!!!

وبعد أن أصابني اليأس وكنت على وشك الاتصال بمكتبنا للتبليغ عن الحالة جاءني سائق الحافلة يركض ليبشرني بأن هذه العجوز المفقودة موجودة داخل الحافلة، حيث كانت نائمة على كرسيها بعد أن تركتها ابنتها ونزلت مع زوجها الى الفندق دون أن توقظها..! وقد اثار هذا الأمر غضبي الشديد واستيائي البالغ، لكنني علمت بعد التحري من بقية الزوار في حافلتي أن هذه الفتاة كانت تبحث عن فرصة للاختلاء بزوجها في غرفتهم، لأنها نذرت أن تعاشر زوجها في كربلاء اعتقادا منها أن الولد سيكون مباركا.. فتعمدت ترك والدتها في الحافلة ولم تخبر أحدا والكل يبحث عنها، بل كان يمكن أن تموت هذه العجوز فزعا أو عطشا، لأجل أن تحقق ما تريد. حينها صعدت الى غرفتهم وطلبت من هذه السيدة وزوجها أن يستعدا للمغادرة لوحدهما، لكن والدتها تشبثت بي وبكت وتوسلت أن أتركهما.. فقلت في نفسي يا سبحان الله على قسوة قلب البنت ورقة قلب الأم..!

وفي حادثة أخرى أشد غرابة، كان من مسؤوليتنا أن نتفقد حافلاتنا أكثر من مرة في اليوم لنتأكد من عدم استعمال السواق لها لأغراض النقل الشخصي بينما هي مؤجرة طيلة فترة الزيارة لنقل الزوار الايرانيين. وفي أحد الأيام بينما كنا نتقد حافلاتنا في كربلاء، إذا بحركة مريبة داخل إحدى الحافلات.. فتسللنا من فتحة يمكن الدخول منها من أسفل الحافلة، وإذا بنا نفاجئ بسائق الباص (أبو مرتضى)، وهو شخص قبيح المنظر وأب لثمانية أطفال عمره 45 سنة، يمارس الفاحشة مع فتاة ايرانية لاتتجاوز 15 سنة من العمر..! ولشدة استغرابنا فإن الفتاة كانت تحتج على تدخلنا في (حريتها الشخصية)، خصوصا وأنها كانت تعتقد أنه اذا ولد لها طفل من شخص عراقي في كربلاء فإنه سيكون مباركا وسيدخل أمه وعشيرته الى الجنة..!!!!

ومن المواقف العجيبة أن عددا من المسنين الايرانيين كانوا ينذرون أنهم اذا وصلوا الى نهر الفرات فإنهم ينتحرون فيه غرقا، فقد كانت إحدى فقرات الزيارة التوقف عند بقعة للتوضؤ من ماء الفرات، لكن كثيرا منهم لم يكن يكتفي بالوضوء فحسب إنما كان ينغمس في الماء بأكمله، وبعد كثرة حالات الغرق والانتحار فقد ألغت السلطات العراقية بعدها فقرة التوقف عند نهر الفرات..!! ... هذا غيض من فيض وللحديث بقية.. ونرجو ممن كانت لديه مشاهدات أخرى

تؤكد ما ذكرناه أعلاه أو تضيف عليه فنرجو الكتابة في فقرة التعليقات أدناه..

(عن الرابطة العراقية)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ankc.mam9.com
 
مشاهد عجيبة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات عرب نورشوبينغ :: منتدى الأخبار والسياسة-
انتقل الى: